يوسف [1] تسلطن بدمشق [2] ، وتملك أخوه العزيز [3] الديار المصرية و [ كان ] اسمه : أبو بكر ، ثم ابن أخاه [4] : العزيز ، وعمه العادل واسمه : عثمان ، حاصرا [5] دمشق وأخذاها من علي بن نور الدين ، فكتب إلى الخليفة الناصر يشكو عمه [6] العادل المسمى ب : عثمان [7] ، وأخاه العزيز المسمى ب : أبي بكر [8] هذه الأبيات : مولاي إن أبا بكر وصاحبه * عثمان قد غصبا بالسيف حق علي وهو الذي كان قد ولاه صاحبه [9] * عليهما فاستقام الأمر حين ولي فخالفاه وحلا [10] عقد بيعته * فالأمر [11] بينهما والنص فيه جلي
[1] من قوله : ذكر . . إلى هنا ، لا يوجد في نسخة ( ألف ) . [2] في نسخة ( ألف ) و ( ر ) : سلطان دمشق . [3] لا يوجد في نسخة ( ر ) كلمة : العزيز . [4] في النسخة السالفة من نفس المصدر : وأخاه العزيز ، وفي نسخة ( ألف ) و ( ر ) : ثم أخوه العزيز ، وفي الطبعة الحجرية : ثم إن أخاه وعمه ، واسمه : عثمان . . ، والصواب فيها : وابن أخيه . [5] في الطبعة الحجرية : حضرا ، وفي نسخة : حصرا ، وفي نسخة ( ألف ) : خضراء . [6] لا توجد كلمة : عمه ، في نسخة ( ر ) . [7] في نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية : أبي بكر . . بدلا من : عثمان . [8] في الطبعة الحجرية ونسخة ( ألف ) : عثمان . . بدلا من أبي بكر ، وفي نسخة ( ر ) : من أخيه المسمى أبا بكر وعمه المسمى : عثمان . كما وإن في النسخة السالفة جاءت العبارة معكوسة أي : عمه العادل المسمى ب : أبي بكر ، وأخاه العزيز المسمى ب : عثمان . . وهو غلط قطعا . [9] في المطبوع ونسخة ( ألف ) : والده ، وما جاء في نسخة ( ر ) هو الصواب . [10] في الطبعة الحجرية : وخلا . [11] في نسخة ( ر ) : بالأمر .