فقال عبد الحميد بن أبي الحديد المعتزلي أصولا والحنفي فروعا - من أعيان علماء السنة ، وله مصنفات كثيرة ، منها شرح نهج البلاغة عشرون جزءا [1] ، وله أشعار كثيرة [2] حسنة ، منها السبع العلويات - يقول [3] في انهزام أبي بكر وعمر يوم خيبر في قصيدة له [4] البائية [5] ما يتضمن ذمهما وتشبيههما بالنساء [6] ، وهو قوله : وما أنس لا أنس اللذين تقدما * وفرهما والفر - قد علما - حوب [7]
[1] في نسخة ( ر ) : مجلدا . . بدلا من : جزءا . [2] لا توجد كلمة : كثيرة . . في نسخة ( ر ) . [3] في نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية : فقال . [4] لا توجد : له ، في نسخة ( ر ) ، وفي نسخة ( ألف ) : من قصيدته . [5] وقد جاءت في ( 69 ) بيتا ، وفي شرح السيد محمد صاحب المدارك لها : 3 ، ذكر عددها : تسعة وتسعين بيتا ، وفي ترقيمه لها عدها ( 65 ) بحسب شرحه لها ، إلا أنه لم يعدد منها إلا ما ذكرناها ! . وما هنا هو البيت 31 - 38 . [6] قوله : وتشبيههما بالنساء . . حذفت من نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية . [7] الحوب - بالضم - : الأثيم . انظر : صحاح اللغة : 1 / 116 مادة ( حوب ) . ويأتي بمعنى الحزن والوحشة والهلاك وغيرها . انظر : القاموس المحيط 1 / 58 ، والصحاح 1 / 116 وغيرهما .