قلت [1] : قبح الله قوما قدموا من هذا شأنه على مواليه بني هاشم - ملوك الجاهلية والإسلام - فإنهم ألوم منه ، كما قيل في ذلك ( شعرا ) [2] : زنت صهاك بكل علج * مع علمها بالزنا حرام فلا تلمها على زناها * فما على مثلها ملام [3] فلا تلمها ولم زنيما * يزعم أن ابنها إمام الثالث [4] : في نسب عثمان بن عفان : روى هشام بن [5] محمد بن السائب الكلبي أيضا [6] قال [7] : وممن كان [8] يلعب به ويفتحل به عفان [9] ، أبو عثمان . وقال [10] : وكان يضرب بالدف ! فمن كان أبوه هذا ، أيصلح للخلافة [11] ؟ !
[1] لا توجد في نسخة ( ر ) : قلت . [2] في نسخة ( ر ) : كما قيل في شعر . [3] لا يوجد هذا البيت في نسخة ( ألف ) . [4] في نسخة ( ر ) : القول . . بدلا من : الثالث . [5] لا توجد كلمة : هشام بن . . في نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية . [6] لا توجد في نسخة ( ر ) : الكلبي أيضا . [7] مثالب العرب : 54 - 55 - من نسختنا - . [8] لا توجد كلمة : كان . . في المطبوع من الكتاب نسخة ( ألف ) . [9] في نسخة ( ر ) : عليه عفان ، بدلا من : به عفان ، وقد حذفت من الحجرية : به عفان أبو . . [10] لا توجد في نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية : وقال . انظر : مثالب العرب : 55 - من نسختنا - . [11] من قوله : فمن كان أبوه . . إلى هنا حذف من الطبعة الحجرية ونسخة ( ألف ) ، وجاءت العبارة في نسخة ( ر ) هكذا : فمن هذا أبوه هل يصلح للخلافة ؟