الفصل الثاني في [1] بعض ما أورده السنة من الأخبار الدالة على إمامة علي ابن أبي طالب [ عليه السلام ] وعلى عدم صلاحية أصحابهم للإمامة ولقد أوردوا [2] من ذلك [3] ، الجم الغفير الذي لا يحصى كثرة [4] ، ونحن نقتصر باليسير [5] ، لأن من لا يعتبر باليسير [ ف ] هو [6] لا ينتفع بالكثير . روى أخطب خوارزم [7] - من علماء السنة - بإسناده إلى ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " لو أن الغياض [8] أقلام ، والبحر مداد ،
[1] لا توجد : في . . في الطبعة الحجرية . [2] كذا في نسخة ( ألف ) ، وفي غيرها : أورد . [3] في نسخة ( ر ) : رواه منهم . . بدلا من : ولقد . . إلى آخره . [4] في نسخة ( ر ) : أكثره . [5] في نسخة ( ألف ) : على اليسير . [6] لا توجد في نسخة ( ألف ) و ( ر ) : هو . [7] المناقب للخوارزمي : 2 و 235 . [8] الغياض جمع غيضة : الشجر الملتف . انظر : النهاية : 3 / 402 ، لسان العرب : 7 / 202 . وفي الطبعة الحجرية ونسخة ( ألف ) : الرياض .