فصل [1] في وصف مذاهب الإسلام قال الرجل الكتابي [2] الذي هداه الله [3] إلى الإسلام : إني لما نظرت في [4] مذاهب المسلمين وجدت أحقها وأصدقها ، وأسلم من شوائب الباطل ، و أعظمها تنزيها لله ورسوله [5] وأوصيائه عليهم السلام ، وأحسنها [6] في المسائل الأصولية والفروعية مذهب الشيعة الإثنى عشرية ، ولا بد [7] من إشارة إلى وصف المذاهب بحيث يميز [8] المنصف العاقل ويفرق [9] بين الحق والباطل .
[1] في نسخة ( ألف ) ومطبوع الكتاب : باب ، بدلا من : فصل . [2] لا يوجد في نسخة ( ر ) : الرجل الكتابي . [3] لا يوجد لفظ الجلالة في الطبعة الحجرية . [4] في نسخة ( ألف ) : إلى . . بدلا من : في . [5] في نسخة ( ألف ) : لرسوله ، وفي الطبعة الحجرية : وأعظمها سنن بها لله ولرسوله . . ، وعليه نسخة بدل : وأسن بها . [6] في الطبعة الحجرية ونسخة ( ألف ) : وأحسن . [7] في نسخة ( ر ) : فلا بد . [8] في نسخة ( ر ) : يتميز عند . . [9] لا توجد : ويفرق ، في نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية .