نام کتاب : إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب نویسنده : الشيخ علي اليزدي الحائري جلد : 1 صفحه : 54
في البحار : يوم يقوم القائم يئس بنو أمية فهم الذين كفروا يئسوا من آل محمد ( صلى الله عليه وآله ) ( 1 ) . الآية الثالثة عشرة : قال الله تعالى * ( ومن الذين قالوا إنا نصارى أخذنا ميثاقهم فنسوا حظا مما ذكروا به ) * ( 2 ) عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : لا تشتروا من السودان أحدا فإن كان ولا بد فمن النوبة فإنهم * ( من الذين قالوا إنا نصارى أخذنا ميثاقهم فنسوا حظا مما ذكروا به ) * أنه ستذكرون ذلك الحظ وسيخرج مع القائم هنا عصابة منهم ، ولا تنكحوا من الأكراد أحدا فإنهم جنس من الجن كشف عنهم الغطاء ( 3 ) . الآية الرابعة عشرة : قوله تعالى * ( يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه ) * - إلى قوله - * ( أعزة على الكافرين ) * ( 4 ) عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : إن صاحب هذا الأمر محفوظ له ، لو ذهب الناس جميعا أتى الله بأصحابه وهم الذين قال الله * ( فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين ) * ( 5 ) وهم الذين قال الله * ( فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين ) * ( 6 ) . الآية الخامسة عشرة : قوله تعالى في الأنعام * ( فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شئ حتى إذا فرحوا بما أتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون ) * ( 7 ) عن أبي جعفر ( عليه السلام ) : أما قوله * ( فلما نسوا ما ذكروا به ) * يعني دولتهم في الدنيا وما بسط لهم فيها ، وأما قوله * ( حتى إذا فرحوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون ) * يعني قيام القائم ( 8 ) . الآية السادسة عشرة : قوله تعالى * ( فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين ) * ( 9 ) عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : أهل هذه الآية هم أهل تلك الآية أي قوله * ( يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم ) * إلى * ( أعزة على الكافرين ) * ( 10 ) . الآية السابعة عشرة : قوله تعالى * ( هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي ربك أو يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا قل انتظروا