نام کتاب : إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب نویسنده : الشيخ علي اليزدي الحائري جلد : 1 صفحه : 412
المنتظرين ) * ( 1 ) فأخبر عز وجل أن الآية هي الغيب ، والغيب هو الحجة ، وتصديق ذلك قول الله عز وجل : * ( وجعلنا ابن مريم وأمه آية ) * ( 2 ) يعني حجة ( 3 ) . ( وفيه ) عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) لعلي : يا علي . . واعلم أن أعظم الناس يقينا قوم يكونون في آخر الزمان لم يلحقوا النبي ( صلى الله عليه وآله ) وحجب عنهم الحجة ، فآمنوا بسواد في بياض ( 4 ) . ( وفيه ) عن سيد العابدين ( عليه السلام ) : من ثبت على ولايتنا في غيبة قائمنا أعطاه الله أجر ألف شهيد مثل شهداء بدر واحد ( 5 ) . ( وفيه ) عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : من مات منكم على هذا الأمر منتظرا له كان كمن كان في فسطاط القائم ( 6 ) . ( وفيه ) عنه ( عليه السلام ) : إن لصاحب هذا الأمر غيبة ، المتمسك فيها بدينه كالخارط الشوك القتاد بيده ، ثم أومى أبو عبد الله بيده هكذا قال : فأيكم يمسك شوك القتاد بيده ، ثم أطرق مليا ثم قال : لصاحب هذا الأمر غيبة ليتقوا الله عند غيبته ( 7 ) وليتمسك بدينه ( 8 ) . ( وفيه ) عنه عن أبيه ( عليهما السلام ) : لا بد لنار من أذربيجان لا يقوم لها شئ ، وإذا كان ذلك فكونوا جلاس بيوتكم ، والبدوا ما لبدنا فإذا تحرك متحرك فاسعوا إليه ولو حبوا ، والله لكأني أنظر إليه بين الركن والمقام يبايع الناس على كتاب جديد ، على العرب شديد ، ويل لطغاة العرب من شر قد اقترب ( 9 ) . ( وفيه ) عنه ( عليه السلام ) : أوحى الله إلى إبراهيم ( عليه السلام ) أنه سيولد لك فقال لسارة فقالت * ( أألد وأنا عجوز ) * ( 10 ) فأوحى إليه : أنها ستلد ويعذب أولادها بردها الكلام علي . قال : فلما طال على