نام کتاب : إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب نویسنده : الشيخ علي اليزدي الحائري جلد : 1 صفحه : 411
انتظار الفرج ومدح الشيعة في زمان الغيبة الفرع العاشر انتظار الفرج ومدح الشيعة في زمان الغيبة وما ينبغي فعله في ذلك الزمان في البحار عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : أفضل أعمال أمتي انتظار فرج الله عز وجل ( 1 ) . ( وفيه ) عنه ( صلى الله عليه وآله ) : من رضي من الله بالقليل من الرزق رضي الله عنه بالقليل من العمل ، وانتظار الفرج عبادة ( 2 ) . ( وفيه ) عنه ( صلى الله عليه وآله ) : أفضل أعمال أمتي انتظار الفرج ( 3 ) . ( وفيه ) عن علي بن الحسين ( عليه السلام ) قال : تمتد الغيبة بولي الله الثاني عشر من أوصياء رسول الله والأئمة بعده . يا أبا خالد إن أهل زمان غيبته القائلون بإمامته المنتظرون لظهوره أفضل أهل كل زمان ، لأن الله تعالى ذكره أعطاهم من العقول والأفهام والمعونة ما صارت به الغيبة عندهم بمنزلة المشاهدة ، وجعلهم في ذلك الزمان بمنزلة المجاهدين بين يدي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بالسيف ، أولئك المخلصون حقا وشيعتنا صدقا والدعاة إلى دين الله سرا وجهرا . وقال : انتظار الفرج من أعظم الفرج ( 4 ) . ( وفيه ) عن أبي بصير عن الصادق ( عليه السلام ) : طوبى لمن تمسك بأمرنا في غيبة قائمنا فلم يزغ قلبه بعد الهداية ، فقلت له : جعلت فداك وما طوبى ؟ قال : شجرة في الجنة أصلها في دار علي بن أبي طالب وليس من مؤمن إلا في داره غصن من أغصانها وذلك قول الله عز وجل * ( طوبى لهم وحسن مآب ) * ( 5 ) ( 6 ) . ( وفيه ) سئل الصادق ( عليه السلام ) عن قول الله عز وجل : * ( ألم ذلك الكتاب ) * إلى * ( يؤمنون بالغيب ) * ( 7 ) فقال : المتقون شيعة علي ، والغيب فهو الحجة الغائب ، وشاهد ذلك قول الله عز وجل : * ( ويقولون لولا أنزل عليه آية من ربه فقل إنما الغيب لله فانتظروا إني معكم من