نام کتاب : إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب نویسنده : الشيخ علي اليزدي الحائري جلد : 1 صفحه : 13
في حالات الإمام وكيفياته وعلائمه الثمرة الثالثة في حالات الإمام وكيفياته وعلاماته في الكافي عن الحكم بن عتبة ( 1 ) قال : دخلت على علي بن الحسين ( عليه السلام ) يوما فقال : يا حكم هل تدري ما الآية التي كان علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) يعرف قاتله بها ويعرف بها الأمور العظام التي كان يحدث بها الناس . ؟ قال الحكم فقلت في نفسي : قد وقعت على علم من علم علي بن الحسين ( عليهما السلام ) أعلم بذلك تلك الأمور العظام . قال : فقلت : لا والله لا أعلم ، ثم قلت الآية تخبرني بها يا بن رسول الله . قال : هو والله قول الله * ( وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي ) * ( 2 ) ولا محدث وكان علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) محدثا . فقال رجل يقال له عبد الله بن زيد كان أخا لعلي لأمه : سبحان الله محدثا ! كأنه ينكر ذلك . فأقبل عليه أبو جعفر فقال : أما والله إن ابن أمك بعد قد كان يعرف ذلك . قال : فلما قال ذلك سكت الرجل ، فقال : هي التي هلك فيها أبو الخطاب فلم يدر ما تأويل المحدث والنبي ( 3 ) . وفي البحار عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : كان علي محدثا وكان سلمان محدثا . قيل فما آية المحدث ؟ قال : يأتيه ملك فينكت كيت وكيت ( 4 ) . ( وفيه ) عن أبي جعفر ( عليه السلام ) : إن عليا كان محدثا . فخرجت إلى أصحابي فقلت لهم : جئتكم بعجيبة . قالوا : ما هي ؟ قلت : سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) إنه يقول : كان علي محدثا . قالوا : ما صنعت شيئا ، ألا سألته من يحدثه . ؟ فرجعت إليه فقلت له : إني حدثت أصحابي بما حدثتني قالوا : ما صنعت شيئا ألا سألته من يحدثه ؟ فقال لي : يحدثه ملك . قلت : فنقول إنه نبي . قال : فحرك يده هكذا ثم قال أو كصاحب سليمان أو كصاحب موسى أو كذي القرنين ، أوما بلغكم أنه ( عليه السلام ) قال : وفيكم مثله ( 5 ) . في الكافي عن زرارة عن أبي جعفر ( عليه السلام ) يقول : لولا أن نزداد لأنفدنا . قال : قلت : تزدادون شيئا لا يعلمه رسول الله . قال : أما إنه إذا كان ذلك عرض على رسول الله ثم على الأئمة ثم