نام کتاب : إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب نویسنده : الشيخ علي اليزدي الحائري جلد : 1 صفحه : 12
خرجوا بولايتهم إياه من نور الإسلام إلى ظلمات الكفر فأوجب الله لهم النار مع الكفار * ( فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون ) * ( 1 ) ( 2 ) . ( وفيه ) عنه ( عليه السلام ) : إن الله لا يستحي أن يعذب أمة دانت بإمام ليس من الله ، وإن كانت في أعمالها برة تقية . وإن الله ليستحي أن يعذب أمة دانت بإمام وإن كانت في أعمالها ظالمة مسيئة ( 3 ) . ( وفيه ) عن فضيل بن يسار : ابتدأنا أبو عبد الله يوما وقال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من مات وليس عليه إمام فميتته ميتة جاهلية . قلت : قال ذلك رسول الله ! ؟ فقال : إي والله قد قال . قلت : فكل من مات وليس له إمام فميتته ميتة جاهلية ؟ قال : نعم ( 4 ) . ( وفيه ) عن ابن أبي يعفور قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن قول رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من مات وليس له إمام فميتته ميتة جاهلية ، قال : فقلت : ميتة كفر ؟ قال : ميتة ضلال . قلت : فمن مات اليوم وليس له إمام فميتته ميتة جاهلية ؟ قال : نعم ( 5 ) . ( وفيه ) قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : من دان الله بغير سماع عن صادق ألزمه الله تعالى العناء ، ومن ادعى سماعا من غير الباب الذي فتحه الله تعالى فهو مشرك ، وذلك الباب المأمون على سر الله المكنون ( 6 ) . ( وفيه ) سئل أبو الحسن الرضا ( عليه السلام ) أخبرني عمن عاندك ولم يعرف حقك من ولد فاطمة هو وسائر الناس سواء في العقاب [ فقال : كان علي بن الحسين ( عليه السلام ) يقول : عليهم ضعفا من العقاب ] ( 7 ) . ( وفيه ) عن ابن أبي نصر سألته ( عليه السلام ) الجاحد منكم ومن غيركم سواء ؟ فقال : الجاحد منا له ذنبان والمحسن له حسنتان ( 8 ) .