نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 74
على الخلافة ، فاقتلوه كائنا من كان " . قال : أخرجه الديلمي . ( ومنها ) : ما رواه الخطيب البغدادي في " تاريخه " [1] : بسنده عن أحمد بن حنبل ، قال : كنت بين يدي أبي جالسا ذات يوم ، فجاءت طائفة من الكرخيين فذكروا خلافة أبي بكر ، وخلافة عمر بن الخطاب ، وخلافة عثمان بن عفان ، فأكثروا ، وذكروا خلافة علي بن أبي طالب عليه السلام وزادوا فأطالوا ، فرفع أبي رأسه إليهم ، فقال : يا هؤلاء ، قد أكثرتم القول في علي عليه السلام ، بل علي عليه السلام زين الخلافة ، قال الخطيب : قال السياري : فحدثت بهذا بعض الشيعة ، فقال لي : قد أخرجت نصف ما كان في قلبي على أحمد بن حنبل من البغض . ( ومنها ) : ما رواه ابن الأثير الجزري في " أسد الغابة " [2] : بسنده عن المدائني ، قال : لما دخل علي بن أبي طالب عليه السلام الكوفة دخل عليه رجل من حكماء العرب ، فقال : والله ، يا أمير المؤمنين ، لقد زنت الخلافة وما زانتك ، ورفعتها وما رفعتك ، وهي كانت أحوج إليك منك إليها . فهل تكفي هذه التصريحات ؟ أليس صريح ما نقله الهيثمي هو الإعراض عن خلافة الخلفاء ؟ أليس هذا وأمثاله وهذه النصوص كاف في أن الخليفة هو علي عليه السلام لا غير ؟ في تاريخ ابن جرير الطبري [3] : روي بسنده عن ابن عباس ، عن علي بن
[1] تاريخ بغداد : 1 / 135 . [2] ج 4 / 32 . [3] تاريخ الطبري : 2 / 62 .
74
نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 74