نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 73
أبذلك يحكم بأن الرافضة - أي الشيعة - من كلاب النار ؟ أف لكم ولما تحكمون ، مع أن فضائل شيعة علي عليه السلام ملأت كتب العامة ، فإذا حكم رسول الله صلى الله عليه وآله بحكم من جانب الله أكان معناه هو الالتزام به بالمآل ولو بعد خمس وعشرين سنة . وأما قول " ابن حجر " : وإلا كان هو الإمام مع وجوده صلى الله عليه وآله ، فهذا أمر يعرفه الأصاغر من الطلاب فضلا عن أكابرهم ، بأن مقصوده صلى الله عليه وآله من ذلك ، هو إمامته عليه السلام بعده بلا فصل ، لوجود القرائن الكثيرة على ذلك - كما عرفت - . ( ومنها ) : ما ذكره الهيثمي في " مجمعه " [1] قال : وعن عبد الله بن مسعود ، قال : استتبعني رسول الله صلى الله عليه وآله " ليلة الجن " فانطلقت معه حتى بلغنا أعلى مكة ، فخط لي خطا - وساق الحديث إلى أن قال - قال - أي النبي صلى الله عليه وآله - : " إني وعدت أن يؤمن بي الجن والإنس ، فأما الإنس فقد آمنت بي ، وأما الجن فقد رأيت ، قال : وما أظن أجلي إلا قد اقترب " ، قلت : يا رسول الله ، ألا تستخلف أبا بكر ؟ فأعرض عني ، فرأيت أنه لم يوافقه ، قلت : يا رسول الله ، ألا تستخلف عليا ؟ قال : " ذاك والذي لا إله إلا هو إن بايعتموه وأطعتموه أدخلكم الجنة أكتعين " . قال : رواه الطبراني . ( ومنها ) : ما ذكره المناوي في " كنوز الحقائق " [2] قال : " من قاتل عليا