responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم    جلد : 1  صفحه : 61


الأنصار يوم " السقيفة " ، انتهى موضع الحاجة ، وفي عبارة " سر العالمين " أدنى تفاوت فراجع ( ص 21 ) وفيه : " بدواة وبياض لأزيل عنكم إشكال الأمر وأذكر لكم من المستحق لها بعدي " .
ولا يخفى أن عباراته ، ونقل عبارة " الغزالي " وعدم رده صريحة في تصديق كون الحق مع علي بن أبي طالب عليه السلام ، وأن الروايات نصت في تصريح النبي صلى الله عليه وآله بأنه الخليفة بعده ، وأن " عمر " خالف " عليا " للهوى ، وغصب حقه عصيانا ، وأن الإجماع على خلافة أبي بكر غير تام من حيث مخالفة جمع كثير منهم : العباس وعلي وولده وبني هاشم فإنهم لم يحضروا " البيعة " مع أنه لو كانت خلافة أبي بكر حقا عند علي بن أبي طالب عليه السلام لما خالفه ، فإنه عليه السلام ليس بمثل أبي بكر وعمر متابعا للهوى ، ومريدا للعصيان ، وسيأتي في مسألة إجماعهم مخالفة أبي سفيان ، وقوله لعلي عليه السلام : أبسط يدك أبايعك ، إلخ .
وقد صرح رضي الله عنه بأن المراد من " المولى " هو " الإمامة " ، وقد قبلا واعترفا بأن الخليفة هو علي بن أبي طالب عليه السلام .
وقال أيضا في " تذكرته " بعد الحديث ما لفظه : اتفق علماء السير على أن قصة " الغدير " كانت بعد رجوع النبي صلى الله عليه وآله من " حجة الوداع " في الثامن عشر من ذي الحجة ، جمع الصحابة وكانوا مائة وعشرين ألفا ، وقال : " من كنت مولاه فعلي مولاه " الحديث ، نص صلى الله عليه وآله على ذلك بصريح العبارة دون التلويح والإشارة ( انتهى ) .
أفلا يكفي ذلك ؟ ألا ترى قول الغزالي مستشهدا بآية : * ( واشتروا به ثمنا

61

نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم    جلد : 1  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست