نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 50
الخطاب في الحال على ما تظاهرت به الرواية لأمير المؤمنين عليه السلام : أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن [1] ، يبطل أن يكون المراد بالخبر ولاء العتق أو إيجاب النصرة في الدين استبعد أن يكون أراد به قسم ابن العم لاشتراك خلو الكلام عن الفائدة بينهما ، فلم يبق إلا القسم الرابع الذي كان حاصلا له عليه السلام ويجب أن يريده وهو الأولى بتدبير الأمة وأمرهم ونهيهم . انتهى .
[1] انظر : مسند أحمد : 4 / 281 ، تاريخ بغداد : 8 / 290 ، الرياض النضرة : 2 / 169 ، الملل والنحل : 1 / 163 .
50
نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 50