responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم    جلد : 1  صفحه : 46


وقد حكي عن أبي العباس المبرد أنه قال : الولي الذي هو الأولى والأحق ، ومثله المولى .
وقد ذكر جماعة كثيرة من مفسري العامة في تفسير قوله تعالى : * ( النار هي موليكم ) * [1] أي أولى بكم .
ونحن لا نذكر - لضيق المجال - إلا أنموذجا منها ، ومن شاء فليراجع :
1 - الطبري في تفسيره : ج 27 ص 117 ط مصر ، قال : هي مولاكم أولى بكم .
2 - ابن كثير في تفسيره : ج 4 ص 310 ط مصر 1356 ه‌ ، قال : هي مولاكم أي هي أولى بكم من كل منزل على كفركم وارتيابكم .
3 - الزمخشري في تفسيره : ج 4 ص 66 ط مصر 1354 ه‌ ، قال : وحقيقة مولاكم محراكم ومقمتكم ، أي مكانكم الذي يقال فيه هو أولى بكم .
4 - قال الفخر في تفسيره : ج 29 ص 227 ط مصر ، التزام عبد الرحمان محمد ، عند تفسير الآية المذكورة : قال الكلبي : يعني أولى بكم ، وهو قول الزجاج والفراء وأبي عبيدة .
وبالجملة لم يمنع أحد من المتكلمين في الطبقات المختلفة مجئ كلمة المولى بمعنى الأولى .
وأما تعين معنى الأولى للإرادة من الحديث دون غيره من معاني كلمة المولى ، فلأن لفظ المولى إما أن يكون مشتركا لفظيا بين هذا المعنى وغيره من



[1] سورة الحديد : 15 .

46

نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم    جلد : 1  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست