نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 448
قال عمران : فكان المسلمون إذا قدموا من سفر بدؤوا برسول الله صلى الله عليه وآله فنظروا إليه وسلموا عليه ثم ينصرفون إلى رحالهم . فلما قدمت السرية سلموا على رسول الله صلى الله عليه وآله فقام أحد الأربعة فقال : يا رسول الله ، ألم تر عليا صنع كذا وكذا ؟ فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وآله . ثم قام الثاني فقال مثل ذلك ، فأعرض عنه . ثم قام الثالث فقال مثل ذلك ، فأعرض عنه . ثم قام الرابع فقال : يا رسول الله ، ألم تر عليا صنع كذا وكذا ؟ فأقبل إليه رسول الله صلى الله عليه وآله والغضب في وجهه فقال : " ما تريدون من علي ؟ إن عليا مني وأنا منه ، وهو ولي كل مؤمن ومؤمنة " . وانظر أيضا " ينابيع المودة " للقندوزي فقد أخرجه عن الترمذي في الباب السابع [1] . وأخرج أيضا بإسناده إلى عمرو بن شاس الأسلمي قال : خرجنا مع علي عليه السلام إلى اليمن فجفاني في سفره ذلك حتى وجدت في نفسي ، فلما قدمت أظهرت شكايته في المسجد حتى بلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله . قال : فدخلت المسجد ذات غداة ورسول الله صلى الله عليه وآله في ناس من أصحابه ، فلما رآني أحدني عينيه ( قال يقول حدد إلي النظر ) حتى إذا جلست قال صلى الله عليه وآله : يا عمرو اتحاد الله ؟ لقد آذيتني .