responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم    جلد : 1  صفحه : 441


وكان الرسول صلى الله عليه وآله قد ساق الهدي معه ، فلما وصل قرب مكة جعل الله متعة الحج لمن لم يكن الهدي معه ، فأمر الرسول صلى الله عليه وآله المسلمين بذلك وأن يحل بعد العمرة كل من لم يكن قد ساق الهدي .
وكان في كل فصل من فصول الحج يوضح ويبين للناس الأحكام والمناسك .
ولم ينزل في دور مكة وقال : " ما كنت لأنزل بلدة أخرجت منها " ونصب مخيما في بعض أطرافها ، ولما فرغ من الحج أسرع بالانصراف إلى المدينة وكان معه جموع المسلمين حتى افترقوا بعد خطبة الغدير حيث مفترق الطرق .
وقد سميت هذه الحجة بحجة الوداع لأنها كانت آخر حجة للرسول صلى الله عليه وآله ، بل كان آخر موسم من حياته صلى الله عليه وآله .
وسميت حجة البلاغ لأن الرسول صلى الله عليه وآله بلغ فيها ما أنزل إليه من ربه ، وسميت حجة الإسلام لأنها أول حجة يحجها الرسول بعد الهجرة وبعد أن خلصت الولاية للإسلام على الحج ، وسميت حجة الكمال لأن فيها أكمل الله الدين وأتم النعمة .
الإمام علي عليه السلام وحجة الوداع في موسم حجة الوداع وقبلها تكشفت ظاهرة وعوامل التوتر والحسد والغيض من الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام .
ويبدو أنه كان وراء هذه الظاهرة تحركات مبرمجة هادفة .

441

نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم    جلد : 1  صفحه : 441
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست