responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم    جلد : 1  صفحه : 440


الحج الأكبر بمنى إذا اجتمعوا وقال : " أذن في الناس أنه لا يدخل الجنة كافر ، ولا يحج بعد هذا العام مشرك ، ولا يطوف بالبيت عريان ، ومن كان له عند رسول الله صلى الله عليه وآله عهد فهو له إلى مدته ، وأجل الناس أربعة أشهر من يوم تنادي ليرجع كل قوم إلى مآمنهم ثم لا عهد لمشرك ولا ذمة " وحمل عليا عليه السلام على ناقته العضباء [1] ، وقام علي عليه السلام بمنى على ما أمره رسول الله صلى الله عليه وآله فلم تمض سنة حتى دخلت العرب في الإسلام [2] .
وصف حجة الوداع خرج صلى الله عليه وآله ومعه نساؤه جميعا وابنته فاطمة الزهراء عليها السلام وكان قد فرق عماله في أنحاء الجزيرة : البحرين واليمامة واليمن وغيرها ، وكتب إليهم ليتوجهوا بالنساء للحج ليتعلم الناس مناسكهم من الرسول صلى الله عليه وآله مباشرة .
وكان أمير المؤمنين عليه السلام في اليمن ، بعد أن أسلمت على يديه وبعد أن عاهدت نصارى نجران اليمن الرسول وصالحوه على الجزية ، فجاء كتاب الرسول صلى الله عليه وآله بأن يقدم مع جيشه ليشهدوا الحج مع الرسول صلى الله عليه وآله ، فلما قارب مكة وجد الرسول صلى الله عليه وآله قد دخلها فأسرع للقائه وأحرم وأهل بما أهل به الرسول صلى الله عليه وآله فأشركه في حجه وفي هديه .



[1] انظر : التنبيه والاشراف للمسعودي : 237 .
[2] هذه حقائق متواترة ومذكورة في غالبية كتب السير والتواريخ ، فراجع منها مثلا : سيرة ابن هشام ، وتاريخ الطبري .

440

نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم    جلد : 1  صفحه : 440
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست