نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 43
المولى والولي وصفان من الولاية ، وحقيقتها الجارية في جميع مشتقاتها - القيام بأمر والتقلد له - كما يستفاد من كتب اللغة . قال في " الصحاح " [1] : ولي الوالي البلد ، وولي الرجل البيع ، ولاية فيهما . وأوليته معروفا . ويقال في التعجب : ما أولاه للمعروف . وتقول : فلان ولي وولي عليه . وولاه الأمير عمل كذا ، وولاه بيع الشئ ، وتولى العمل : أي تقلده . وقال في " النهاية " [2] : والولاية تشعر بالتدبير والقدرة والفعل - إلى أن قال - : وكل من ولي أمرا فهو مولاه ووليه - إلى أن قال - : وقول عمر لعلي : أصبحت مولى كل مؤمن ، أي ولي كل مؤمن . وقال في " القاموس " [3] : ولي الشئ وعليه ولاية وولاية أو هي المصدر ، وبالكسر الخطة والإمارة والسلطان ، وأوليته الأمر وليته إياه - إلى أن قال - : تولى الأمر تقلده . . . وأولى على اليتيم : أوصى . . . واستولى على الأمر : بلغ الغاية .
[1] ج 6 / 2529 - ولى - . [2] ج 5 / 227 - 228 - ولا - . [3] ج 4 / 401 - 402 - الولي - .
43
نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 43