responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم    جلد : 1  صفحه : 412


فأنزل الله تعالى : * ( ليس لك من الأمر شئ أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون ) * [1] .
وقال حسان بن ثابت في ذلك اليوم هذه الأبيات :
إذا الله حيا معشرا بفعالهم * ونصرهم الرحمان رب المشارق فهدك ربي يا عتيب بن مالك * ولقاك قبل الموت إحدى الصواعق بسطت يمينا للنبي محمد * فدميت فاه قطعت بالبوارق فهلا ذكرت الله والمنزل الذي * تصير إليه عند إحدى الصقائق فمن عاذري من عبد عذرة بعد ما * هوى في دجوجي شديد المضائق وأورث عارا في الحياة لأهله * وفي النار يوم البعث أم البوائق وإنما قال : " عبد عذرة " ، لأن عتبة بن أبي وقاص وإخوته وأقاربه في نسبهم كلام .
ذكر أهل النسب : أنهم من - عذرة - وأنهم أدعياء في قريش ولهم خبر معروف وقصة مذكورة في كتب النسب .
وتنازع عبد الله بن مسعود وسعد بن أبي وقاص في أيام عثمان في أمر فاختصما ، فقال سعد لعبد الله : اسكت يا عبد هذيل ، فقال له عبد الله : اسكت يا عبد عذرة .
وهاشم بن عتبة هو " المرقال " لأنه كان يرقل في الحرب أرقالا .



[1] سورة آل عمران : 128 .

412

نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم    جلد : 1  صفحه : 412
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست