responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم    جلد : 1  صفحه : 388


يسلم ، وامسح بيدك على عينيه ، فإن الله تعالى يعيده بصيرا فيتبعك .
وهما يواريان بدنك في التراب ، ثم تتبعك الخيل فإذا صرت قريبا من الحصن في موضع كذا وكذا رهقتك الخيل فأنزل عن فرسك ومر إلى الغار فإنه يشترك في دمك فسقة من الجن والإنس " .
ففعل ما قال أمير المؤمنين عليه السلام .
قال : فلما انتهى إلى الحصن قال للرجلين : اصعدوا فانظروا هل تريان شيئا ؟ قالا : نرى خيلا مقبلة .
فنزل عن فرسه ودخل الغار وغار فرسه ، فلما دخلوا الغار ضربه أسود سالخ فيه ، وجاءت الخيل فلما رأوا فرسه غائرا ، قالوا : هذا فرسه ، وهو قريب .
فطلبه الرجال فأصابوه في الغار ، فكلما ضربوا أيديهم إلى شئ من جسمه تبعهم اللحم ، فأخذوا رأسه ، فأتوا به ، فنصبه على رمح ، وهو أول رأس نصب في الإسلام .
ومن جملة كتاب الإمام الحسين بن علي عليه السلام إلى معاوية : " . .
وأيم الله ، إني لخائف الله في ترك ذلك ، وما أظن الله راضيا بترك ذلك ، ولا عاذرا بدون الاعذار فيه إليك وفي أولئك القاسطين الملحدين حزب الظلمة وأولياء الشياطين ، القاتلي حجرا أخا كندة ، والمصلين العابدين الذين كانوا ينكرون الظلم ، ويستعظمون البدع ، ولا يخافون في الله لومة لائم ، ثم قتلتهم ظلما وعدوانا من بعد ما كنت أعطيتهم الأيمان المغلظة ، والمواثيق المؤكدة ، ولا تأخذهم بحديث كان بينك وبينهم ، ولا باحنة تجدها في نفسك .
أولست قاتل عمرو بن الحمق صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله العبد

388

نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم    جلد : 1  صفحه : 388
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست