نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 381
مجال علوم الدين . إلا أن مؤلهي ( عمر ) لا يريدون أن يعترفوا بصحة تلك الاعترافات العمرية الدالة على جهله ، ورموها بضعف السند تارة ، وبأنها للمجاملة - أي لتعظيم قدر علي عليه السلام - فقط تارة ، وغير ذلك من اللف والمراوغة ! ! لكن تخبط عمر في الفتاوى والأحكام التي خرج فيها عن صريح القرآن ، والمشهور من سنة الرسول صلى الله عليه وآله ، وسيرة سابقه أبي بكر ، ومما عرضه لنقد كبار البدريين ، فذلك ما ينفي كل اعتذار عنه ، فمن تلك التخليطات في الفتاوى والأحام جحده " فريضة الخمس " . وقد عد بعض أهل العلم مبتدعات " عمر " في الشريعة الإسلامية ( 360 ) بدعة لا أساس لها في كتاب الله تعالى ، ولا في سنة رسوله صلى الله عليه وآله ، بل النصان القرآني والنبوي صريحان في نفي تلك البدع . ولو قرأ المنصف كتب الفقه لعلماء المذهب الحنفي والمذهب المالكي والمذهب الشافعي والمذهب الحنبلي وما تفرع أخيرا عنها من فروع لرأى الاختلاف الجلي في العبادات والمعاملات ! ! وكل يعزز رأيه المخالف لنظيره بقول عمر مثلا . فلو لم يكن عمر يخبط خبط عشواء في الفتاوى ، وأن له في المسألة الواحدة عدة آراء ، لما نقل عنه كل من المتخالفين ما يبرر به قوله ، وإلا لكانوا كاذبين عليه . ولا يمكن أن يجمعوا على الكذب على سيدهم إذن ، فالخبط منه مباشرة ! !
381
نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 381