نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 371
يقظة ، يكنى أبا حفص ، أمه أم سلمة زوجة النبي صلى الله عليه وآله ، وهو ربيب رسول الله صلى الله عليه وآله ، مات صلى الله عليه وآله وهو ابن تسع سنين ، وحفظ عن رسول الله صلى الله عليه وآله الحديث ، وروى عنه سعيد بن المسيب وغيره . وشهد هو وأخوه سلمة مع علي عليه السلام حروبه ، وروي أن أمهما أتت بهما إليه عليه السلام ، فقالت : عليك بهما صدقة فلو يصلح لي الخروج لخرجت معك . وروى هشام بن محمد الكلبي في كتاب " الجمل " : أن أم سلمة رضي الله عنها كتبت إلى علي عليه السلام من مكة : أما بعد ، فإن طلحة والزبير وأشياعهم أشياع الضلالة يريدون أن يخرجوا بعائشة ، ويذكرون أن عثمان قتل مظلوما ، وأنهم يطلبون بدمه ، والله كافيكهم بحوله وقوته ، ولولا ما نهانا الله عنه من الخروج ، وأمرنا به من لزوم البيوت لم أدع الخروج إليك والنصرة لك ، ولكني باعثة نحوك ابني عدل نفسي " عمر بن أبي سلمة " فاستوص به يا أمير المؤمنين خيرا . قال : فلما قدم عمر على أمير المؤمنين عليه السلام أكرمه ، ولم يزل مقيما حتى شهد مشاهده كلها ووجهه علي أميرا إلى البحرين ، وقال لابن عم له : " بلغني أن عمر يقول الشعر فابعث إلي من شعره " فبعث إليه بأبيات له أولها : جزاك أمير المؤمنين قرابة * رفعت بها ذكري جزاء موقرا
371
نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 371