responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم    جلد : 1  صفحه : 370


مواثبوه إن لم يقلع ، وقالوا لعمار : أوصل هذا الكتاب لعثمان ، فلما قرأ عثمان الكتاب طرحه ، ثم قال : أعلي تقدم من بينهم ؟ فقال : لأني أنصحهم لك ، قال :
كذبت يا بن سمية ، فقال عمار : أنا ابن ياسر ، فأمر عثمان غلمانه فمدوا بيديه ورجليه حتى أغمي عليه وكان ضعيفا كبيرا .
وقام إليه عثمان بنفسه ووطأ بطنه ومذاكيره برجليه وهي في الخفين حتى أصابه الفتق فأغمي عليه أربع صلوات فقضاها بعد الإفاقة ، ثم إنه ألزم بيته إلى أن كان ما كان من قتل عثمان [1] .
وقيل : اخرج محمولا حتى أتي به منزل أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وآله ، ويقال : إن أم سلمة أو عائشة أخرجت شيئا من شعر النبي صلى الله عليه وآله وثوبه ونعله وقالت : هذا شعر أو ثوب أو نعل رسول الله صلى الله عليه وآله لم يبل وأنتم تعطلون سنته ، وضج الناس وخرج عثمان عن طوره حتى لا يدري ما يقول [2] .
قتل بصفين سنة ( 37 ه‌ ) ودفن هناك وهو ابن ثلاث وتسعين سنة ، شهد مع علي عليه السلام مشاهده ، وقد شهد بدرا .
54 - عمر بن أبي سلمة [3] :
ابن عبد الله بن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن



[1] طبقات الشيعة : 263 .
[2] إسلاميات ( عثمان ) لطه حسين : 785 .
[3] ذكر الشيخ في " رجاله " والعلامة الحلي في " الخلاصة " : بدل عمر محمدا ، فقالا : محمد بن أبي سلمة ، وما ذكرناه هو الصحيح .

370

نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم    جلد : 1  صفحه : 370
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست