نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 359
ومنها : ما رواه السدي في تفسير قوله تعالى : * ( لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء ) * [1] ، لما أصيب النبي صلى الله عليه وآله بأحد قال عثمان : لألحقن بالشام فإن لي بها صديقا يهوديا فآخذ منه أمانا إني أخاف أن يدل علينا . وقال طلحة : إن لي بها صديقا نصرانيا فآخذ منه أمانا . قال السدي : فأراد أحدهما أن يتهود ، والآخر أن يتنصر . فاستأذن طلحة النبي صلى الله عليه وآله في المسير إلى الشام معتلا أن له بها مالا . فقال صلى الله عليه وآله : " تخذلنا وتخرج وتدعنا ؟ " ، فألح عليه ، فغضب علي عليه السلام ، وقال : " ائذن له يا رسول الله ، فوالله لا عز من نصر ، ولا ذل من خذل " . فنزل : * ( ويقول الذين آمنوا أهؤلاء الذين أقسموا بالله جهد أيمانهم إنهم لمعكم حبطت أعمالهم ) * [2] . ومنها : في " تفسير الثعلبي " في قوله تعالى : * ( إن هذان لساحران ) * [3] ، قال عثمان : إن في المصحف لحنا وستقيمه العرب بألسنتها ، فقيل : لا تغيره ؟ فقال : دعوه فإنه لا يحلل حراما ولا يحرم حلالا . إن قيل : إنما قصد بنفي التحريم تلك الآية خاصة فظاهر خلوها عن الأمر
[1] سورة المائدة : 51 . [2] سورة المائدة : 53 . [3] سورة طه : 63 .
359
نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 359