نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 351
من الصدقة وهبها عثمان للحارث بن الحكم بن أبي العاص ، وولى الحكم بن أبي العاص على صدقات قضاعة ، فبعث ثلاثمائة ألف فوهبها له ، وأعطى سعيد بن العاص مائة ألف دينار ، فأنكر الناس عليه ، وقسم بيت المال على المقاتلة وغيرهم . وطلب إليه أبو عبد الله بن خالد بن أسيد صلة فأعطاه أربعمائة ألف درهم ، وتصدق رسول الله صلى الله عليه وآله بموضع سوق بالمدينة يعرف - بمهروز - على المسلمين ، فأقطعهما عثمان ابن الحرث بن الحكم - أخا مروان بن الحكم . وحمى المراعي كلها حول المدينة من حواشي المسلمين كلهم إلا عن حواشي بني أمية ، وأعطى أبا سفيان بن حرب مائتي ألف درهم من بيت المال الذي أمر فيه لمروان بن الحكم بمائة ألف دينار من بيت المال . وقد ذكر المسعودي وغيره بعض الأمثلة على هذه الثروات الضخمة في ذلك الوقت : فقد بلغت ثروة الزبير خمسين ألف دينار وألف فرس وألف عبد وضياعا وخططا في البصرة والكوفة ومصر والإسكندرية . وكانت غلة طلحة بن عبيد الله من العراق كل يوم ألف دينار ، وقيل : أكثر ، وبناحية الشراة أكثر مما ذكرنا . وكان على مربط عبد الرحمان بن عوف مائة فرس ، وله ألف بعير ، وعشرة آلاف شاة ، وبلغ ربع ثمن ماله بعد وفاته أربعة وثمانين ألفا . وحين مات زيد بن ثابت خلف من الذهب والفضة ما كان يكسر بالفؤوس غير ما خلف من الأموال والضياع بقيمة مائة ألف دينار . ومات يعلى بن منية وخلف خمسمائة ألف دينار .
351
نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 351