responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم    جلد : 1  صفحه : 344


إليكم حتى يقدم أمير المؤمنين عليه السلام ، فسار إليهم الزبير في جيش ليلا فأوقع بهم وأخذ منهم خمسين أسيرا فقتلهم صبرا .
قال أبو مخنف : وحدثنا الصقب بن زهير ، قال : كانت السبابجة القتلى يومئذ أربعمائة رجل .
وقال : كان غدر طلحة والزبير بعثمان بن حنيف رضي الله عنه أول غدر كان في الإسلام ، وكانت السبابجة أول قوم ضرب أعناقهم من المسلمين صبرا .
قال : وخيروا عثمان بن حنيف رضي الله عنه بين أن يقيم أو يلحق بعلي عليه السلام فاختار الرحيل ، فخلوا سبيله ، فلحق بعلي عليه السلام .
فلما رآه بكى ، وقال له : فارقتك شيخا وجئتك أمردا ، فقال علي عليه السلام : " إنا لله وإنا إليه راجعون " قالها : ثلاثا .
قلت : السبابجة - بالسين المهملة والباء وبعد الألف باء موحدة وبعدها جيم ثم هاء - لفظة معربة قد ذكرها الجوهري في كتاب " الصحاح " [1] ، قال : هم قوم من السند كانوا بالبصرة جلاوزة وحراس السجن ، والهاء للعجمة والنسب ، قال يزيد بن مفرغ الحميري :
وطماطيم من سبابج خزر * يلبسوني مع الصباح القيودا وسكن عثمان بن حنيف رضي الله عنه الكوفة بعد وفاة علي عليه السلام ومات بها في زمن معاوية .



[1] الصحاح : 1 / 321 - سبج - .

344

نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم    جلد : 1  صفحه : 344
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست