responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم    جلد : 1  صفحه : 332


فعمد ، فكتب فيه ذهب حتى ملأها ، ثم دفعها إلى اليماني ، فاستعدى عليه عند الزبير بن عبد المطلب ، فضربه وأغرم .
وأما خاله - قدامة بن مظعون - فقد شرب الخمر على عهد عمر ، فلما أراد أن يجلده ، قال : أمسك ، فإن الله تعالى يقول : * ( ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا ) * [1] .
فظن عمر أن هذه الآية تبطل الحدود ، فورثتهما إشارة إلى هذا .
وكان أيضا يجالس النبي صلى الله عليه وآله صباحا ومساء ، فأراد أن يطلق امرأة فلم يحسن ، فردها رسول الله صلى الله عليه وآله حتى يعلم طلاقها .
ثم أقبل عليه ، فقال له : أتيت علي بن أبي طالب عليه السلام ، وله قرابة وسابقة وفضائل عديدة ، فبايعته طائعا غير مكره ، قاصدا إليه ، ثم جئته ، فقلت :
أقلني بيعتي ، فأقالك .
ثم أتيت تدق الباب على أصحاب الحجاج ، تقول : خذوا بيعتي ، فإني سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول : " من بات ليلة وليس في عنقه بيعة إمام ، مات ميتة جاهلية " .
ثم اضطرب الحبل بالناس ، فزعمت أنك لا تعرف حقا فتنصره ، ولا باطلا فتقاتل أهله .
فقال عبد الله بن عمر : حسبك يا أبا محمد ، فما أردت إلا خيرا ، وكلمته الجماعة أن يكف .



[1] سورة المائدة : 93 .

332

نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم    جلد : 1  صفحه : 332
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست