responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم    جلد : 1  صفحه : 301


ولقد خاطبها الرسول صلى الله عليه وآله بقوله : " إنكن لصويحبات يوسف " يكني بذلك عن مكرها ، وذلك في حديث " من قدمه إلى الصلاة بالناس حين مرضه " ! !
فأيا كان هو المقدم للصلاة فهي المعنية بقوله صلى الله عليه وآله : " إنكن لصويحبات يوسف " أي خبيثات ماكرات ! !
ولا يخفى أن كتب الفقه للقوم وكتب التفسير وغيرها لا يخلو فرع تقريبا عن حديث لعائشة عنه صلى الله عليه وآله ، حتى لقد تجاوز مجموع ما روته عن الرسول صلى الله عليه وآله مجموع ما رواه علي والزهراء والحسنان عليهم السلام ، وأبو بكر وعمر وعثمان ! !
فلعائشة ( 9 ) سنوات في بيت الرسول صلى الله عليه وآله ولها من هذا العدد سنة واحدة فقط ، لأنها تعيش مع ( 8 ) ضرات ، والسنة تساوي ( 365 ) يوما ، واليوم يساوي أربعا وعشرين ساعة ، وحاصل ضرب ( 365 × 24 = 8760 ساعة ) ينقص نصفها وهو النهار لوجوده في المسجد ، و ( 3 / 4 ) من الليل للعبادة والراحة ، فألف " ساعة " نصيب وافر جدا ، قد فرضناه لحياتها معه صلى الله عليه وآله - أي للتحدث معها - ! فكيف يعقل ويقبل حديثها ، وقد بلغ ( 41 ) ألف حديث أو أكثر عنه صلى الله عليه وآله ! !
وهذا العدد مثبت عنها عنه صلى الله عليه وآله في " صحاحهم " " ! فلا يخلو حينئذ إما أن يكون أصحاب الصحاح كاذبين عليها ! ! فيبطل دينهم ! ! أو تكون هي كاذبة على الرسول صلى الله عليه وآله .
ومما يؤيد عدم الوثوق بحديثها عنه نقلها دون أن يشاركها أحد من أهل بيته أو صحابته ممن يرتضيهم القوم المتناقضات والمتعارضات مع القرآن ، ومما

301

نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم    جلد : 1  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست