responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم    جلد : 1  صفحه : 30


بعذاب من عنده ، إنه لبالمرصاد .
معاشر الناس ، إنه سيكون من بعدي أئمة يدعون إلى النار ، ويوم القيامة لا ينصرون .
معاشر الناس ، إن الله وأنا بريئان منهم .
معاشر الناس ، إنهم وأنصارهم ، وأتباعهم وأشياعهم في الدرك الأسفل من النار ، ولبئس مثوى المتكبرين ، ألا إنهم أصحاب الصحيفة ، فلينظر أحدكم في صحيفته [1] .
معاشر الناس ، إني أدعها إمامة ، ووراثة في عقبي إلى يوم القيامة ، وقد بلغت ما أمرت بتبليغه ، حجة على كل حاضر وغائب ، وعلى كل أحد ممن شهد أو لم يشهد ، ولد أو لم يولد ، فليبلغ الحاضر الغائب والوالد الولد ، إلى يوم القيامة ، وسيجعلونها ملكا واغتصابا ، ألا لعن الله الغاصبين ، والمغتصبين ، وعندها سنفرغ لكم أيها الثقلان ، فيرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران .
معاشر الناس ، إن الله عز وجل لم يكن يذركم على ما أنتم عليه ، حتى يميز الخبيث من الطيب ، وما كان الله ليطلعكم على الغيب .
معاشر الناس ، إنه ما من قرية إلا والله مهلكها بتكذيبها ، وكذلك يهلك القرى وهي ظالمة ، كما ذكر الله تعالى ، وهذا علي إمامكم ، ووليكم ، وهو مواعيد الله ، والله يصدق ما وعده .
معاشر الناس ، قد ضل قبلكم أكثر الأولين ، والله لقد أهلك الأولين ، وهو



[1] قال : فذهب على الناس إلا شرذمة منهم أمر الصحيفة .

30

نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم    جلد : 1  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست