نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 295
ثنا محمد بن عبدة ، ثنا الحسن بن الحسين [1] ، ثنا رفاعة بن إياس الضبي ، عن أبيه ، عن جده [2] ، قال : كنا مع علي - يوم الجمل - فبعث إلى طلحة بن عبيد الله : " أن ألقني " ، فأتاه طلحة ، فقال : " نشدتك الله ، هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاده من عاداه " ؟ قال : نعم ، قال : " فلم تقاتلني " ؟ قال : لم أذكر ، قال : فانصرف طلحة [3] . ورواه المسعودي ولفظه : ثم نادى علي رضي الله عنه طلحة حين رجع الزبير : " يا أبا محمد ، ما الذي أخرجك " ؟ قال : الطلب بدم عثمان ، قال علي : " قتل الله أولانا بدم عثمان ، أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ؟ وأنت أول من بايعني ، ثم نكثت ، وقد قال الله عز وجل : * ( فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ) * [4] ، فقال : أستغفر الله ، ثم رجع [5] . ورواه الخطيب الخوارزمي الحنفي ، بإسناده من طريق الحاكم ، عن رفاعة ، عن أبيه ، عن جده قال : كنا مع علي - يوم الجمل - فبعث إلى طلحة بن عبيد الله التيمي فأتاه ، فقال : أنشدتك الله ، هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، واخذل من خذله ، وانصر من نصره " ؟ قال : نعم ، " فلم تقاتلني " ؟ قال : نسيت ولم
[1] كذا في النسخ ، والصحيح : حسين بن حسن الأشقر . [2] هو : نذير - بالتصغير - الضبي الكوفي ، من كبار التابعين ، وحفيده - رفاعة - المذكور ثقة ، كما في " التقريب " ، توفي بعد ( 180 ه ) . [3] المستدرك على الصحيحين : 3 / 371 . [4] سورة الفتح : 10 . [5] مروج الذهب : 2 / 11 .
295
نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 295