نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 279
إلى قوله تعالى : والله لا يحب الفساد ) * [1] . وأن هذه الآية نزلت في ابن ملجم : * ( ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله والله رؤوف بالعباد ) * [2] . فلم يقبل فزاده حتى بلغ أربعمائة ألف درهم فقبل [3] . 2 - ولاه معاوية فأسرف هذا السفاح في القتل إسرافا لا حدود له . فهذا أنس بن سيرين يقول لمن سأله : هل كان سمرة قتل أحدا ؟ وهل يحصى من قتل سمرة بن جندب ؟ 3 - استخلفه زياد على البصرة وأتى الكوفة ، فجاء وقد قتل ثمانية آلاف من الناس ( وفي رواية : من الشيعة ) ، فقال له - يعني زيادا - : هل تخاف أن تكون قتلت أحدا بريئا ، فرد عليه قائلا : لو قتلت إليهم مثلهم ما خشيت [4] . 4 - وقال أبو سوار العدوي : قتل سمرة من قومي في غداة سبعة وأربعين رجلا قد جمع القرآن [5] . 5 - وأغار سمرة بأمر معاوية على المدينة ، فهدم دورها وجعل يستعرض الناس على التهمة والظنة ، فما بلغه عن أحد يقال له : إنه ساعد على عثمان إلا قتله [6] .
[1] سورة البقرة : 204 و 205 . [2] سورة البقرة : 207 . [3] شرح النهج : 1 / 361 . [4] تاريخ الطبري - في أحداث سنة 50 ه : 6 / 132 - ، ونقله ابن الأثير في " الكامل " . [5] تاريخ الطبري : 6 / 122 . [6] تاريخ الطبري : 6 / 80 .
279
نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 279