نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 278
مات ولم تكن العداوة منه قد ظهرت لأمير المؤمنين عليه السلام وأهل بيت الرسول عليهم السلام بعناد ظاهر ، إلا أنه قد روي من طريق أهل البيت عليهم السلام أنه كان من أصحاب العقبة الذين جلسوا لرسول الله صلى الله عليه وآله لينفروا به ناقته في عقبة هوشي . فإن كان ما رووا من ذلك حقا فكفى به خزيا ومقتا ، وإن كان باطلا فسبيله كسبيل غيره من المسلمين إن كان قد عمل خيرا فخير ، وإن كان قد عمل شرا فجزاؤه جهنم . عده الحافظ ابن المغازلي الشافعي في " مناقبه " : من المائة الرواة لحديث الغدير بطرقه . 36 - سمرة بن جندب الفزاري : سمرة : بفتح الأول وضم الثاني وفتح الثالث ، وجندب : بضم الأول وسكون الثاني وفتح الثالث على وزن " لعبة " صحابي من بني شمخ بن فزارة . والذي يظهر من تتبع كتب الرجال والسير ، لا سيما ما نقله العلامة المامقاني ، وابن أبي الحديد - في ترجمة الرجل - أنه كان من أشد الناس قسوة وعداوة لأهل البيت عليهم السلام وشيعتهم ، وكان لا يبالي بقتل الأبرياء ، وجعل الأكاذيب ، وتحريف الكلم عن مواضعه ، وإليك نبذ مما التقطناه من مخازيه : 1 - إن معاوية بذل لسمرة بن جندب مائة ألف درهم على أن يروي عن النبي صلى الله عليه وآله أن هذه الآية نزلت في علي عليه السلام : * ( ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام . . .
278
نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 278