نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 262
الإخبار عن معاقبته أنه معاقب بخاتمة عمله ، كما قد يخبر عمن ظاهره الفساد أنه مثاب نظرا إلى خاتمته ، وهذا شئ معروف . فهذه قطرة من بغيهم وغوايتهم ، ونزرة من ميلهم وعداوتهم ، انتصرنا عليهم بعد العثور على جملة منها ، لو شرحناها لطال كتابنا . ومن أحسن ما قيل في هذه القصة ونحوها ، قول رجل من بني سعد : صنتم حلائلكم وقدتم أمكم * فهذا لعمري قلة الانصاف أمرت بجر ذيولها في بيتها * فهوت تجوب البيد بالأسجاف وكان قتله يوم الخميس لعشر خلون من جمادى الأولى من سنة ( 36 ه ) . 30 - زيد بن أرقم : ابن زيد بن قيس الأنصاري الخزرجي ، صحابي مشهور أول مشاهده " الخندق " ثم شهد ما بعده ، وهو الذي رفع إلى رسول الله صلى الله عليه وآله عن عبد الله بن أبي سلول قوله : لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ، فكذبه عبد الله بن أبي سلول وحلف ، فأنزل الله تعالى تصديق زيد بن أرقم . قال صاحب " الإستيعاب " : سكن زيد بن أرقم الكوفة ، وبنى دارا في " بني كندة " ، وشهد مع علي عليه السلام " صفين " وهو معدود من خاصته . وروى الكشي ، عن الفضل بن شاذان ، أنه من السابقين الذين رجعوا إلى
262
نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 262