نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 258
بن الحويرث قالها : بني أسد ما بال آل خويلد * يحنون شوقا كل يوم إلى القبط إذا ذكرت هيفاء حنوا لذكرها * وللرمث المقرون والسمك الرقط أحمري بني العوام إن خويلدا * غداة تبناه ليوثق في الشرط بأنك إن تجني علي جناية * أردك عبدا للنهايا وللقبط قال : فسألت الهاشمي ، كيف تزوج العوام صفية بنت عبد المطلب ، قال : نحن لم نزوجها ، قلت : فمن زوجها ؟ قال : كان ظهر بصفية داء لا يراه منها إلا بعلها ، فخرجت إلى الطائف إلى الحرث بن كلدة الثقفي ، وكان طبيبا ، فوصفت له ما تجد ، فقال لها : إني لا أستطيع أن أداويك ، فإن هذا موضع لا يراه إلا بعل ، وكان العوام يومئذ بالطائف قد خرج إلى الحرث بن كلدة من داء كان به ، فعالجه حتى برأ ، فقال لها الحرث : زوجي نفسك من العوام ، ولم تجد بدا من ذلك لما كان بها ، فكان الحرث يصف للعوام فيعالجها حتى تماثلت ، ففي ذلك يقول الحرث للعوام حين تزوج صفية بنت عبد المطلب : تزوجتها لا بين زمزم والصفا * ولا في ديار الشعب شعب الأكارم تزوجتها لم يشهد القوم بضعها * بنو عمها من عبد شمس وهاشم قال : فكان ذلك سبب تزويج صفية بنت عبد المطلب من العوام . وروي أنه حضر جماعة من قريش عند معاوية ، وعنده عدي بن حاتم الطائي ، وكان فيهم عبد الله بن الزبير ، فقالوا : يا أمير ، ذرنا نكلم عديا فقد زعموا
258
نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 258