نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 250
26 - الإمام الحسين بن علي عليه السلام : بعد حول من ميلاد الحسن السبط عليه السلام ، وفي اليوم الثالث من شهر شعبان المبارك ، السنة الرابعة من الهجرة ، زفت البشرى إلى الرسول صلى الله عليه وآله بميلاد الحسين عليه السلام فأسرع إلى دار علي والزهراء عليهما السلام ، فقال لأسماء بنت عميس : " يا أسماء ، هاتي ابني " ، فحملته إليه ، وقد لف في خرقة بيضاء ، فاستبشر صلى الله عليه وآله وضمه إليه وأذن في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى ، ثم وضعه في حجره وبكى ، فقالت أسماء : فداك أبي وأمي ، مم بكاؤك ؟ قال صلى الله عليه وآله : " من ابني هذا " . قالت : إنه ولد الساعة . قال صلى الله عليه وآله : " يا أسماء ، تقتله الفئة الباغية من بعدي ، لا أنالهم الله شفاعتي " ثم قال : " يا أسماء ، لا تخبري فاطمة فإنها حديثة عهد بولادته " [1] . ثم إن الرسول صلى الله عليه وآله قال لعلي عليه السلام : " أي شئ سميت ابني " ؟ فأجابه علي عليه السلام : " ما كنت لأسبقك باسمه يا رسول الله " . وهنا نزل الوحي المقدس على حبيب الله محمد صلى الله عليه وآله حاملا اسم الوليد من الله تعالى ، وإذ تلقى الرسول صلى الله عليه وآله أمر الله بتسمية وليده الميمون ، التفت إلى علي عليه السلام قائلا : " سمه حسينا " .
[1] إعلام الورى بأعلام الهدى للطبرسي : 217 ( ط / 1379 ه ) ، باب خصائص الإمام أبي عبد الله عليه السلام .
250
نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 250