نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 248
سيرين ، وأبو مجلز لاحق بن حميد ، وهبيرة بن يريم ، وسفيان بن الليل ، وأبو وائل شقيق بن سلمة ، وغيرهم . ومن الأكاذيب والمفتريات الصريحة التي نسبوها إلى الإمام أمير المؤمنين عليه السلام ما أخرجه ابن سعد ، عن جعفر بن محمد عليه السلام ، قال : قال أمير المؤمنين علي عليه السلام : لا تزوجوا الحسن فإنه رجل مطلاق ، فقال رجل من همدان : والله لنزوجنه فما رضي أمسك ، وما كره طلق . فقد تزوج الإمام الحسن عليه السلام بثمان أو عشر زوجات على اختلاف الروايتين بما فيهن أمهات أولاده . ونسب إليه بعض المؤرخين الحاقدين زوجات كثيرات صعدوا في أعدادهن ما شاؤوا . . . وخفي عليهم أن زواجه الكثير الذي أشاروا إليه بهذه الأعداد ، وأشار إليه آخرون بالغمز والانتقاد لا يعني الزواج الذي يختص به الرجل لمشاركة حياته ، وإنما كانت حوادث استدعت ظروف شرعية محضة ، من شأنها أن يكثر فيها الزواج والطلاق معا ، وذلك هو دليل سمتها الخاصة . ولا غضاضة في كثرة زواج تقتضيه المناسبات الشرعية ، بل هو بالنظر إلى ظروف هذه المناسبات دليل قوة الإمام في عقيدة الناس ، ولكن المتسرعين إلى النقد والتطاول جهلوا الحقيقة ، وجهلوا أنهم جاهلون ، ولو أمعنوا النظر في جواب الإمام الحسن عليه السلام لعبد الله بن عامر بن كريز وقد بنى بزوجته ، لكانوا غيرهم إذ ينتقدون . وكان له عليه السلام خمسة عشر ولدا بين ذكر وأنثى ، هم : زيد ، والحسن ، وعمرو ، والقاسم ، وعبد الله ، وعبد الرحمان ، والحسن ، والأثرم ، وطلحة ، وأم
248
نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 248