نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 235
وعند أبي نعيم في " الحلية " ، عن أبي بكرة ، بلفظ : " إن هذا ريحانتي ، وإن هذا ابني سيد ، وعسى أن يصلح الله تعالى به بين فئتين من المسلمين " [1] . وأخرج الحاكم ، عن عبد الرحمان بن جبير بن نفير ، قال : قلت للحسن عليه السلام : إنك تريد الخلافة ؟ فقال عليه السلام : قد كان جماجم العرب في يدي ، يحاربون من حاربت ، ويسالمون من سالمت ، فتركتها ابتغاء وجه الله ، وحقن دماء أمة محمد صلى الله عليه وآله ، ثم ابتزها أهل الحجاز [2] . وأخرج أحمد ، والهيثم بن كليب الشاشي ، والحاكم ، كلهم عن علي عليه السلام قال : لما ولد الحسن عليه السلام سميته حمزة ، فلما ولد الحسين عليه السلام سميته باسم عمه جعفر ، قال : فدعاني رسول الله صلى الله عليه وآله ، وقال : إني أمرت أو رأيت أن أغير اسم ابني هذين ، فقلت : الله ورسوله أعلم ، فسماهما حسنا وحسينا [3] . وهذا الحديث صحيح على رأي الحاكم . ولما استشهد أبوه أمير المؤمنين عليه السلام ولي الخلافة بوصية إليه ، وقال بعض أهل الأخبار : بويع له بإجماع أهل الحل والعقد عليه ، وكان ذلك لتسع بقين من شهر رمضان سنة أربعين من الهجرة ، فرتب العمال ، وأمر الأمراء ،
[1] حلية الأولياء : 2 / 35 . وانظر الأحاديث الغيبية : 1 / 164 ح 94 ، فقد أوردنا لهذا الحديث عدة مصادر واحتملنا وضع هذا الحديث لما فيه من دعم للسياسة الأموية . [2] مستدرك الصحيحين : 3 / 170 ، وفيه : هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه . [3] مسند أحمد بن حنبل : 1 / 159 ، مستدرك الصحيحين : 4 / 277 وقال : هذا حديث صحيح الإسناد .
235
نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 235