نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 225
الله عليه وآله ، فأخذا أسيافهما ثم خرجا حتى دخلا في الناس ولم يعلم بهما . فأما ثابت بن وقش فقتله المشركون ، وأما حسل بن جابر فاختلفت عليه أسياف المسلمين فقتلوه ولم يعرفوه ، فقال حذيفة : أبي ، قالوا : والله ما عرفناه وصدقوا ، فقال حذيفة : يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين ، فأراد رسول الله صلى الله عليه وآله أن يديه ، فتصدق حذيفة بديته على المسلمين ، فزاده عند ذلك عند رسول الله صلى الله عليه وآله خيرا . قال ابن حجر العسقلاني في " التقريب " : كان حذيفة جليلا من السابقين ، صح في " مسلم " عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وآله أعلمه بما كان وما يكون إلى أن تقوم الساعة . قال الذهبي في " الكاشف " : كان صاحب السر منعه وأباه شهود " بدر " استخلاف المشركين لهما . وروي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال : حذيفة بن اليمان من أصفياء الرحمن ، وأبصركم بالحلال والحرام . وسئل أمير المؤمنين علي عليه السلام ، فقال : كان عارفا بالمنافقين . وسئل رسول الله صلى الله عليه وآله عن المعضلات ، فقال : فإن سألتموه وجدتموه بها خبيرا . وكان حذيفة يسمى صاحب السر وكان عمر لا يصلي على جنازة لا يحضرها حذيفة ، ويقال : إن عمر سأله : هل أنا منهم ؟ وأخرج الكشي بإسناده عن أبي جعفر عليه السلام ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي بن أبي طالب عليه السلام ، قال : ضاقت الأرض بسبعة : بهم ترزقون ،
225
نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 225