نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 221
الله ، وتدارك نفسك قبل أن لا تدركها ، وأنقذها مما يهلكها ، وأردد الأمر إلى من هو أحق به منك ، ولا تتماد في اغتصابه ، وارجع وأنت تستطيع أن تراجع ، فقد محضتك النصح ، ودللتك على طريق النجاة فلا تكونن ظهيرا للمجرمين . وفي " مناقب " ابن شهرآشوب : جاء بريدة حتى ركز رايته في وسط أسلم حتى قال : لا أبايع حتى يبايع علي عليه السلام ، فقال علي عليه السلام : يا بريدة ، أدخل فيما دخل فيه الناس ، فإن اجتماعهم أحب إلي من اختلافهم اليوم . وتوفي بريدة سنة ( 62 ه ) ، وقيل : ( 63 ه ) . وقال صاحب " معجم البلدان " : روي عن بريدة بن الحصيب - أحد أصحاب النبي صلى الله عليه وآله - أنه قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله : يا بريدة ، إنه سيبعث من بعدي بعوث ، فإذا بعثت فكن في بعث الشرق ، ثم كن في بعث خراسان ، ثم كن في بعث أرض يقال لها : مرو ، فإذا أتيتها فأنزل مدينتها فإنه بناها ذو القرنين ، وصلى فيها عزير ، أنهارها تجري بالبركة على كل نقب ، منها مالك شاهر سيفه يدفع عن أهلها السوء إلى يوم القيامة . فقدمها بريدة غازيا وأقام بها إلى أن مات ، وقبره إلى الآن بها معروف عليه راية رأيتها . والأسلمي - بفتح الهمزة ، وسكون السين المهملة ، وفتح اللام ، وكسر الميم - نسبة إلى أسلم بن قصي بن حارثة بن عمرو بن عمر القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد . وهي قبيلة ينسب إليها جماعة من الصحابة ، والله أعلم . قال الحاكم : عن محمد بن صالح بن هانئ ، قال : ثنا أحمد بن نصر ،
221
نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 221