نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 217
وقال الفضل بن شاذان : إنه من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين هو والبراء بن مالك . روى أحمد بن حنبل في " مسنده " ، عن عبد الله بن بريدة ، عن أبيه ، قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وآله بعثين : على أحدهما علي بن أبي طالب عليه السلام ، وعلى الآخر خالد بن الوليد ، فقال : إذا التقيتم فعلي على الناس ، وإذا افترقتم فكل واحد منكما على جنده . فلقينا - بني زيد - من اليمن فاقتتلنا ، وظهر المسلمون فقتلنا المقاتلة وسبينا الذرية ، فاصطفى علي عليه السلام من السبي امرأة لنفسه . قال بريدة : وكتب خالد بن الوليد معي إلى رسول الله صلى الله عليه وآله يخبره بذلك ، فلما أتيت النبي صلى الله عليه وآله دفعت الكتاب إليه ، فقرئ عليه ، فرأيت الغضب في وجه رسول الله صلى الله عليه وآله ، فقلت : يا رسول الله ، هذا مكان العائذ بك ، بعثتني مع رجل وأمرتني أن أطيعه ، فقد بلغت ما أرسلت به ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : لا يقع في علي عليه السلام فإنه مني ، وأنا منه ، وهو وليكم بعدي . وفي كتاب " المناقب " تأليف أبي بكر بن موسى بن مردويه - وهو من رؤساء المخالفين لأهل البيت عليهم السلام - هذا الحديث من عدة طرق . وفي رواية - بريدة - له زيادة ، وهي أن النبي صلى الله عليه وآله قال لبريدة : إيه عنك يا بريدة ! فقد أكثرت الوقوع في علي عليه السلام ، فوالله إنك لتقع برجل أنه أولى الناس بكم بعدي . وزيادة أخرى : إن بريدة قال : يا رسول الله ، استغفر لي ، فقال النبي صلى
217
نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 217