responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم    جلد : 1  صفحه : 216


فضلا أبدا ، وأما البراء بن عازب فكان يسأل عن منزله ، فيقال : هو في موضع كذا وكذا ، فيقول : كيف يرشد من أصابته الدعوة ؟
وروى الشيخ المفيد رحمه الله في كتاب " الإرشاد " [1] عن إسماعيل بن صبيح ، عن يحيى بن المساور العابد ، عن إسماعيل بن زياد ، قال : إن عليا عليه السلام قال للبراء بن عازب ذات يوم : يا براء ، يقتل ابني الحسين عليه السلام وأنت حي لا تنصره ، فلما قتل الحسين عليه السلام كان البراء يقول : صدق والله علي بن أبي طالب ، قتل الحسين ولم أنصره ، ثم يظهر الحسرة على ذلك والندم . [2] قال ابن حجر في " التقريب " : مات البراء بن عازب سنة ( 72 ه‌ ) .
18 - بريدة بن الحصيب الأسلمي :
بريدة - بضم الباء الموحدة وفتح الراء المهملة وسكون الياء المثناة من تحت وفتح الدال المهملة وفي آخرها هاء - ابن الحصيب - بالمهملتين - مصغرا الأسلمي .
صحابي مشهور أسلم قبل " بدر " ، وشهد " أحدا " .
قال ابن شهرآشوب : غزى مع رسول الله صلى الله عليه وآله ست غزوات .



[1] الإرشاد : 174 .
[2] انظر : مناقب ابن شهرآشوب : 2 / 270 ، إعلام الورى : 177 ، شرح نهج البلاغة : 10 / 15 ، كشف اليقين : 99 ح 91 ، نهج الحق : 243 ، منهاج الكرامة : 109 ، كشف الغمة : 1 / 279 ، المحجة البيضاء : 4 / 198 ، البحار : 41 / 315 ، و ج 44 / 262 ح 18 .

216

نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم    جلد : 1  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست