نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 203
سنين أو نحوها ، فرباه أمير المؤمنين عليه السلام فهو ربيبه في حجره ، ومن هنا جاءه التشيع وجاءه أيضا من قبل أمه . عدها الشيخ الطوسي رحمه الله في " رجاله " : من الصحابيات ، ونسب الميرزا في " كتابيه " إلى رجال الشيخ عدها من أصحاب علي عليه السلام أيضا ، ولكن سائر النسخ خالية عن ذكره . روت عن النبي صلى الله عليه وآله ستين حديثا ، وقال الدارقطني : انفرد بالإخراج عنها مسلم ، ولم يذكر عدد ما أخرج لها . روى عنها ابناها عبد الله وعون ابنا جعفر بن أبي طالب ، وحفيدها القاسم بن محمد بن أبي بكر ، وحفيدتها أم عون بنت محمد بن أبي جعفر ، وسعيد بن المسيب ، وعبيد الله بن رفاعة ، وأبو بردة بن أبي موسى ، وفاطمة بنت علي بن أبي طالب عليه السلام ، وعبد الله بن عباس ، وعبد الله بن شداد بن الهاد وهو ابن أختها ، وأبو زيد المدني ، وعمر بن الخطاب ، وعروة بن الزبير ، وأبو موسى الأشعري . وأخرج لها الشيخ الصدوق في " الفقيه " رواية قال : فروي عن أسماء بنت عميس أنها قالت : فبينما رسول الله صلى الله عليه وآله نائم ذات يوم ورأسه في حجر علي عليه السلام ففاته العصر حتى غابت الشمس ، فقال : اللهم إن عليا كان في طاعتك وطاعة رسولك ، فاردد له الشمس ، قالت أسماء : فرأيتها والله غربت ثم طلعت بعد ما غربت ، ولم يبق جبل ولا أرض إلا طلعت عليه حتى قام علي عليه السلام وتوضأ وصلى ثم غربت . ومما لا يختلف فيه المؤرخون : أن أسماء بنت عميس حضرت وفاة الزهراء سلام الله عليها وصنعت لها نعشا ، وهو أول نعش صنع في الإسلام ،
203
نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 203