نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 202
شك أن ابن مندة قد أسقط من النسب شيئا فإنه جعل بينها وبين معد تسعة آباء ، ومن عاصرها من الصحابة بل من تزوجها بينه وبين معد عشرون أبا كجعفر وأبي بكر وعلي عليه السلام ، وقد يقع في النسب تعدد بزيادة رجل أو رجلين ، أما إلى هذا الحد فلا . وأمها : هند ، وهي خولة بنت عوف بن زهير بن الحارث بن حماطة بن جرش ، وفي " الإستيعاب " : هي أخت ميمونة زوجة النبي صلى الله عليه وآله وأخت لبابة أم الفضل زوجة العباس وأخت أخواتها ، فأسماء وأختها سلمى وأختها سلامة الخثعميات هن أخوات ميمونة لأم وهن تسع وقيل : عشر أخوات لأم وست لأم وأب . تزوجها أولا : جعفر بن أبي طالب ، وهاجر وهي معه إلى أرض الحبشة فولدت له هناك عبد الله ومحمدا وعونا ، وقدم بها جعفر المدينة عام خيبر ، ثم قتل عنها بمعركة مؤتة شهيدا في جمادى الأولى سنة ( 8 ) من الهجرة ، فتزوجها أبو بكر فولدت له محمدا نفست به بذي الحليفة ، وفي رواية : بالبيداء ، وهم يريدون حجة الوداع فأمرها رسول الله صلى الله عليه وآله أن تستثفر بثوب ثم تغتسل وتحرم وهي نفساء ، ثم توفي عنها أبو بكر فتزوجها علي بن أبي طالب سلام الله عليه ، فولدت له يحيى وعونا ، وفي " الإستيعاب " : ولدت له يحيى ولا خلاف في ذلك ، وزعم ابن الكلبي : أن عون بن علي أمه أسماء بنت عميس الخثعمية ، ولم يقل هذا أحد غيره فيما علمت . قال السيد محسن الأمين في " الأعيان " : وإنما لم يتزوجها علي عليه السلام بعد قتل أخيه جعفر ، لأن فاطمة الزهراء عليها السلام كانت حية ، وفي " أسد الغابة " : قيل : إن أسماء تزوجها حمزة ، وليس بشئ إنما التي تزوجها حمزة أختها سلمى بنت عميس ، وكان لمحمد بن أبي بكر يوم توفي أبوه ثلاث
202
نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 202