نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 199
قال : فوالذي بعثه بالحق نبيا ، ما زال يرددها علي حتى لوددت أن ما مضى من إسلامي لم يكن ، وإني كنت أسلمت يومئذ ، وإني لم أقتله . قال : فقلت : أنظرني يا رسول الله ، إني أعاهد الله أن لا أقتل رجلا يقول : لا إله إلا الله أبدا . قال صلى الله عليه وآله : " تقول بعدي يا أسامة ! قال : قلت : بعدك . وروى الكشي : بإسناده عن عبد الرحمان بن الحجاج ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، عن آبائه عليهم السلام ، قال : كتب علي عليه السلام إلى والي المدينة : لا تعطين سعدا ، ولا ابن عمر من الفئ شيئا ، فأما أسامة بن زيد فإني قد عذرته في اليمين التي كانت عليه . وقال الزمخشري في " ربيع الأبرار " : إن أسامة بن زيد بعث إلى علي عليه السلام أن أبعث إلي بعطائي ، فوالله ، إنك لتعلم أنك لو كنت في فم أسد لدخلت معك . فكتب إليه عليه السلام : إن هذا المال لمن جاهد عليه ، ولكن لي مالا بالمدينة فأصب منه ما شئت . وروي أن عمر فرض لأسامة أكثر مما فرض لابنه عبد الله ، فقال له : أتفضل علي أسامة وهو مولى ؟ فقال : كان أبوه أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله من أبيك ، وكان هو أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله منك . وحكى المسعودي في " مروج الذهب " : قال : تنازع أسامة بن زيد وعمر
199
نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 199