نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 195
قال ابن إسحاق : أول ذكر أسلم وصلى بعد علي بن أبي طالب عليه السلام زيد بن حارثة . قال أهل السير : شهد زيد " بدرا " و " أحدا " و " الخندق " و " الحديبية " و " خيبر " ، وخرج أميرا في سبع سرايا ، ولم يسم أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله في القرآن باسمه غيره . وقتل زيد في غزوة " مؤتة " في جمادى الأولى ، سنة ثمان من الهجرة ، وهو ابن خمس وخمسين سنة . وأما أسامة بن زيد فيكنى - أبا محمد - ، ويقال : - أبا زيد - كان يقال له : حب رسول الله صلى الله عليه وآله وابن حبه . روي أنه صلى الله عليه وآله قال : " أسامة أحب الناس إلي " . ومر به صلى الله عليه وآله بين الصبيان في قفوله من بدر ، فنزل إليه وقبله واحتمله ، ثم قال : " مرحبا بحبي وابن حبي " . وكان عمره يوم مات رسول الله صلى الله عليه وآله عشرين سنة ، وقيل : ثماني عشرة ، وقيل : تسع عشرة سنة . وروى الشيخ الطبرسي في كتاب " الاحتجاج " : مرفوعا عن الإمام الباقر عليه السلام : أن عمر بن الخطاب قال لأبي بكر : اكتب إلى أسامة يقدم عليك فإن في قدومه قطع الشنعة عنا ، فكتب إليه أبو بكر : من أبي بكر - خليفة رسول الله صلى الله عليه وآله - إلى أسامة بن زيد ، أما بعد : إذا أتاك كتابي فأقبل إلي أنت ومن معك ، فإن المسلمين قد اجتمعوا علي ، وولوني أمرهم ، فلا تخالفن فتعصي ، ويأتيك ما تكره والسلام .
195
نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 195