نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 192
ذلك ، وذهب حكمهم عنهم ، ثم بكى أبي وبكى الحاضرون . وأخرج النسائي ، عن قيس بن عبادة ، قال : بينا أنا في المسجد في الصف المقدم ، فجذبني رجل جذبة ، فنحاني ، وقام مقامي ، فوالله ، ما عقلت صلاتي ، فلما انصرف إذا هو أبي بن كعب ، فقال : يا فتى ، لا يسوؤك الله إن هذا عهد من النبي صلى الله عليه وآله إلينا أن نليه ، ثم استقبل القبلة ، فقال : هلك أهل العقد ورب الكعبة ، ثم قال : والله ، ما آسي عليهم ، ولكن آسي على من أضلوا ، فقلت : يا أبا يعقوب : من تعني بأهل العقد ؟ قال : الأمراء . قال ابن حجر في " التقريب " : اختلف في سنة موته اختلافا كثيرا ، قيل : سنة ( 19 ه ) ، وقيل : سنة ( 32 ه ) ، وقيل غير ذلك . قال بعض المؤرخين : الأصح أنه مات في زمن عمر ، فقال عمر : اليوم مات سيد المسلمين ، والله أعلم . روى عنه الحديث أبو بكر الجعابي في " نخب المناقب " بإسناده . 13 - أسامة بن زيد بن حارثة الكلبي : ابن شراحبيل بن عبد العزى بن امرئ القيس الكلبي . كان أبوه زيد ، يقال له : حب رسول الله صلى الله عليه وآله ، ويكنى - أبا أسامة - وأمه سعدى بنت تغلبة بن عبد عمرو . وكان في ابتداء حاله مع أمه ، وقد خرجت به تزور قومها فأغارت خيل لبني القين في الجاهلية ، فمروا على أبيات - بني معن - فاحتملوه وهو يومئذ غلام فوافوا به سوق عكاظ فعرضوه للبيع ، فاشتراه حكيم بن حزام بن خويلد
192
نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 192