نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 186
وشهد أبو الهيثم رضي الله عنه " بدرا " و " أحدا " والمشاهد كلها . قال الفضل بن شاذان : إن أبا الهيثم من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام ، وأنكر تقدم أبي بكر عليه . وروي عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قام ذلك اليوم ، فقال : أنا أشهد على نبينا صلى الله عليه وآله أنه أقام عليا - يعني في يوم غدير خم - فقال الأنصار : ما أقامه للخلافة ، وقال بعضهم : ما أقامه إلا ليعلم الناس أنه مولى من كان رسول الله مولاه ، فسألوه عن ذلك ، فقال : قولوا لهم : علي ولي المؤمنين بعدي ، وأفصح الناس لأمتي وقد شهدت بما حضرني ، فمن شاء فليؤمن ، ومن شاء فليكفر ، إن يوم الفصل كان ميقاتا . وشهد أبو الهيثم مع أمير المؤمنين عليه السلام وقعة " الجمل " و " صفين " ، فمن شعره يوم الجمل : قل للزبير ، وقل لطلحة : إننا * نحن الذين شعارنا الأنصار نحن الذين رأت قريش فعلنا * يوم القليب أولئك الكفار كنا شعار نبينا ودثاره * تفديه منا الروح والأبصار إن الوصي إمامنا وولينا * برح الخفاء وباحث الأسرار وروى نصر بن مزاحم في كتاب " صفين " ، قال : أقبل أبو الهيثم بن التيهان ، وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله بدريا تقيا عفيفا يسوي صفوف أهل العراق ، ويقول : يا معشر أهل العراق ، إنه ليس بينكم وبين الفتح في العاجل ، والجنة في الآجل إلا ساعة من النهار ، فأرسوا أقدامكم ، وسووا
186
نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 186