نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 179
قال : أدعوك إلى تقوى ربك ، وإجابة ابن عمك إلى ما يدعوك إليه من الحق ، فإنه أسلم لك في دينك ، وخير لك في عاقبة أمرك . قال : وأبطل دم عثمان ، لا والرحمان ، لا أفعل ذلك أبدا . قال : وكان ابن محصن من أعلام أصحاب علي عليه السلام قتل في المعركة بصفين وجزع علي عليه السلام لقتله . فقال النجاشي يرثيه : لنعم فتى الحيين عمرو بن محصن * إذا صارخ الحي المصبح ثوبا إذ الخيل جالت بينها قصد القنا * يثرن عجاجا ساطعا متنصبا لقد فجع الأنصار طرا بسيد * أخي ثقة في الصالحات مجربا فيا رب خير قد أقدت وجفنة * ملأت وقرن قد تركت مسلبا ويا رب خصم قد رددت بغيظه * فآب ذليلا بعد أن كان مغضبا وراية مجد قد حملت وغزوة * شهدت إذ النكس الجبان تهيبا هويطا على جل العشيرة ماجدا * وما كنت في الأنصار نكسا مؤنبا طويل عماد المجد رحبا فناؤه * خصيبا إذا ما رائد الحي أجدبا عظيم رماد النار لم تك فاحشا * ولا فشلا يوم النزال مغلبا وكنت ربيعا ينفع الناس سيبه * وسيفا جرازا باتر الحد مقضبا فمن يك مسرورا بقتل ابن محصن * فعاش شقيا ثم مات معذبا
179
نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 179