نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 167
2 - أبو بكر بن أبي قحافة : ذكر المؤرخون وأصحاب السير من غير الشيعة أن اسمه عبد الله بن عثمان أبي قحافة بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي ، وقيل : كان اسمه عبد رب الكعبة فسماه النبي صلى الله عليه وآله عبد الله ، وأمه سلمى بنت صخر بن عامر بن كعب ، ومات بالمدينة وله ثلاث وستون سنة ، وقيل : خمس وستون ، ومولده بمكة بعد الفيل بسنتين وأربعة أشهر ، ومدة خلافته سنتان وأربعة أشهر . وكان في الإسلام خياطا ، وفي الجاهلية معلم الصبيان ، وكان أبوه سئ الحال ضعيفا ، وكان كسبه أكثر عمره من صيد القماري والدباسي ، ولما عمي وعجز ابنه عن القيام به التجأ إلى عبد الله بن جدعان من رؤساء مكة فنصبه ينادي على مائدته . وفي " الصواعق المحرقة " : أن أبا قحافة لما سمع بولاية ابنه ، قال : هل رضي بذلك بنو عبد مناف وبنو المغيرة ؟ قالوا : نعم ، قال : اللهم لا واضع لما رفعت ، ولا رافع لما وضعت [1] . أرسل خالد بن الوليد إلى بني حنيفة فقتل وسبي ونهب ، ونكح امرأة رئيسهم مالك من ليلته بغير عدة حتى أنكر عمر قتالهم ، وحبس ما قسم لهم من مالهم ، فلما صار الأمر له رده عليهم ، ورد ما وجد عند غيره منهم ، فالخطأ لأحدهما لازم بالعقل الجازم ، واحتج لقتالهم بمنع زكاتهم ، مع أنهم لم يستحلوا منعا حتى يلزم ارتدادهم وإنما قالوا : حضرنا النص من النبي صلى الله عليه وآله